صافي
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.
صافي

صافي يقدم لكم ما هوا افضل
 
الرئيسيةأحدث الصورالتسجيلدخول

 

 40 عاما و اسرايئل لم تنه حسابها مع الاثار الانسانية في القدس

اذهب الى الأسفل 
2 مشترك
كاتب الموضوعرسالة
blind

blind


عدد الرسائل : 51
العمر : 32
تاريخ التسجيل : 10/06/2007

40 عاما و اسرايئل لم تنه حسابها مع الاثار الانسانية في القدس Empty
مُساهمةموضوع: 40 عاما و اسرايئل لم تنه حسابها مع الاثار الانسانية في القدس   40 عاما و اسرايئل لم تنه حسابها مع الاثار الانسانية في القدس Icon_minitimeالأحد يونيو 17, 2007 8:40 am





40 عاما وإسرائيل لم تنه حسابها مع الآثار الإنسانية في القدس


[ 16/06/2007 - 08:53 م ]

أسامة العيسة


كيف عاش المقدسيون الذكرى الأربعين لاحتلال مدينتهم، وأي أخطار ما تزال تتهددهم يومياً؟ من يطلع على أحوال المقدسيين بعد أربعة عقود من السلب والهدم والاعتداءات، يتساءل بتعجب: أما زال في هذه المدينة ما يستحق عناء النهب والاعتداء. وسرعان ما يأتي الجواب، من هناك بنعم صريحة وصارخة. فإن هذه المدينة الغنية بمقدساتها وآثارها وتراثها، هي مشتهى إسرائيلي يصعب كبحه، لذلك فإن كل حبة رمل هناك تكاد تكون سبباً لمعركة أو أشبه بين أهل المدينة ومحتليها. فالمعارك اليوم لا تدور فقط حول الحرم القدسي الشريف، فعلى اللائحة مقابر ومكتبات وبيوت وأسبلة وحمامات، والبنود طويلة وثمينة وموجعة...

كل يوم خميس، يصل ضباط كبار من الشرطة الإسرائيلية، إلى باب المغاربة في القدس، حيث تجري سلطة الآثار الإسرائيلية حفريات، كانت أثارت الرأي العام، في العالمين العربي والإسلامي، في شهر فبراير (شباط) الماضي. ويعقد هؤلاء الضباط اجتماعهم الأسبوعي الميداني، لتقييم ما يسمونه الوضع الأمني في المكان، ودراسة احتمالات وقوع مواجهات جديدة بعد صلاة الجمعة في الحرم القدسي الشريف، على خلفية استمرار الحفريات. وفي كل مرة يوصي الضباط بوضع قيود على دخول المصلين إلى الحرم القدسي الشريف، لضمان عدم حدوث ما يعتبرونه إخلالا بالأمن، رغم إقرارهم، بأن التحركات ضد استمرار الحفريات في المنطقة قد انتهت.
وعزت الشرطة ما تسميه الهدوء النسبي، إلى نجاح الدبلوماسية الإسرائيلية في احتواء الغضب العربي الرسمي، والتقرير الذي أعده خبراء آثار من تركيا زاروا المكان في وقت سابق، وتقرير اليونسكو، وكلاهما أشار إلى أن الحفريات غير شرعية، لكنها لا تمس الحرم.
مشهد الحفريات التي تتم اليوم، وسط تدابير أمنية إسرائيلية مشددة، تذكر بما جرى في نفس المكان، قبل أربعين عاما، عندما تمكنت إسرائيل من احتلال القدس الشرقية، وأراض عربية أخرى، في حزيران يونيو 1967، وحينها وصل حاخام الجيش الإسرائيلي شلومو غوريون في السابع من ذلك الحزيران، إلى حارة المغاربة، ونفخ في البوق ووجه رسالة إلى الجنود قائلاً: "أخاطبكم من حائط المبكى آخر أثر لهيكلنا، هذا هو اليوم الذي طالما تقنا إليه، دعونا نفرح ونبتهج".
وبعد يومين وصل، إلى المكان، موشي ديان وزير الدفاع، مع آخرين من رموز إسرائيل من بينهم دافيد بن غوريون، الذي عمد إلى نزع نقش عربي عن الحائط الغربي للحرم، الذي يطلق عليه المسلمون حائط البراق، واليهود يسمونه حائط المبكى، وكان ذلك إيذانا، لتبدأ الجرافات الإسرائيلية في اليوم التالي 10 يونيو بهدم حارة المغاربة على رؤوس بعض من سكانها، الذين رفضوا المغادرة، والهدف توسيع ما يطلق عليه الاسرائيليون ساحة المبكى. وكانت النتيجة طرد نحو 700 فلسطيني من حارة المغاربة، إضافة إلى ثلاثة آلاف من حارة الشرف المجاورة، التي تحولت إلى حارة اليهود، وأصبحت بعض من أهم الآثار الأيوبية والمملوكية وتراث مغربي أندلسي مميز، ركاما ومن بينها المدرسة الأفضلية، ومسجد البراق. وهكذا دمرت حارة المغاربة التي كانت مساحتها 116 دونما وفيها 136 منزلا، وزوايا دينية وأربعة مساجد ومدرسة حديثة.
وطوال أربعين عاما تواصلت الإجراءات الإسرائيلية في حارة المغاربة. وفي فبراير الماضي، هدمت إسرائيل تلة المغاربة، تمهيدا لبناء جسر جديد يمكن المستوطنين وجنود الاحتلال من اقتحام الحرم القدسي الشريف، عبر باب المغاربة الذي صادرت قوات الاحتلال مفاتيحه بعد الاحتلال في 1967.
وما يجري في حارة المغاربة منذ 40 عاما، هو جزء مما يطلق عليه الفلسطينيون استهداف التراث والآثار الفلسطينية اليبوسية، والكنعانية، والرومانية، والإسلامية، التي تهم الإنسانية، وفي البلدة القديمة في القدس، تعمل المعاول الإسرائيلية التي تتبع منظمات استيطانية ورسمية متنوعة في أربعة مواقع على الأقل لتهويدها، حسب الادعاءات الفلسطينية.
ومن بين هذه المواقع ما يعرف باسم حمام العين، الذي وضعت السلطات الإسرائيلية اليد عليه، وتجري تحويله إلى كنيس يهودي.
ويقع الحمام المملوكي، في شارع الواد، في الطريق المؤدية لحارة المغاربة التي تحولت إلى ساحة المبكى، ولم تجد نفعا الاحتجاجات الفلسطينية التي تعالت لإنقاذ هذا الأثر. ولكن بقي من هذا الحمام منشأة مجاورة تدعى (اميم حمام العين) والاميم يعني المكان الذي تسخن فيه المياه لاستخدامات الحمام، ويتعرض هذا الاميم، وهو مبنى تاريخي تمتد جذوره إلى العهد المملوكي للاستهداف، مما جعل مركز دراسات القدس، الذي يتخذ من مبنى اثري قديم يدعى خان تنكز مقرا له، لاطلاق حملة لإنقاذ الاميم.
وداخل الخان تنشط فتيات فلسطينيات، ولدن في ظل الاحتلال، من اجل تثقيف المجتمع المحلي في البلدة القديمة بأهمية الاميم الذي يوجد بجانبه منشأة مثيرة هي عبارة عن واحدة من الاسبلة التي بناها السلطان سليمان القانوني في القدس، لخدمة الحجاج والمسافرين والأدباء والعلماء والرحالة والمرابطين بجوار الحرم القدسي الشريف.
ويفتح باب الخان الشمالي على سوق القطانين الذي يزيد عمره عن 700 عام، وهو سوق مسقوف يؤدي إلى أحد اجمل أبواب الحرم القدسي الشريف وهو باب القطانين، الذي تتكدس أمامه فرقة من حرس الحدود الإسرائيلي، تفتش العرب القليلين المسموح لهم بدخول الحرم. وبجواره المدرسة التنكزية، التي احتلها الجيش الإسرائيلي قبل أربعين عاما وحولها إلى ثكنة عسكرية، وسطحها إلى أبراج لقنص المصلين داخل الحرم.
والأسبوع الماضي، منعت إسرائيل المسلمين من دفن موتاهم في مقبرة باب الرحمة التي يزيد عمرها عن 1400 عام. وتقع المقبرة على امتداد السور الشرقي للحرم القدسي الشريف. واتخذت سلطات الاحتلال قرارا بمنع الدفن في الجزء الشرقي الشمالي للمقبرة لأنها تقع ضمن ما تسميها هذه السلطات (الحديقة الوطنية الأثرية)، وهذه الحديقة تضم آثارا ظهرت نتيجة الحفريات التي تجريها سلطات الاحتلال بشكل غير شرعي منذ احتلال القدس. وتعالت أصوات علماء أثار إسرائيليين تطالب الحكومة بعقاب مديرية الأوقاف لدفن عشرين مقدسيا، وحفر 30 قبرا جديدا في مقبرة باب الرحمة، وهو ما اعتبره هؤلاء اعتداء على ما يطلقون عليه "الآثار اليهودية في المكان".
وقال عدنان الحسيني، مدير الأوقاف الإسلامية بالقدس لـ"الشرق الأوسط" بان "ما يسمى بالحديقة الوطنية مقامة على أراض وقفية إسلامية، وإذا كان عمر هذه الحديقة بضع سنوات، فإن عمر المقبرة 1400 عام". ويصر عدنان الحسيني بأن إسرائيل "تنفذ بصمت، وبدون ضجيج، عدوانا جديدا على الآثار الإسلامية ضمن السعي لتهويد المدينة".
وفي خارج البلدة القديمة، في شارع متفرع عن شارع صلاح الدين، الشارع الرئيسي في المدينة المقدسة، خارج أسوارها، يواصل الباحث فهمي الأنصاري، مسؤول مكتبة الأنصاري في القدس، خدمة رواد مكتبته التي تقع اسفل بناية، رغم القلق الذي يشعر به والمخاطر التي تواجه المكتبة التي تضم نحو 40 ألف كتاب، وتقدم الخدمة المجانية للطلاب والباحثين من داخل فلسطين وخارجها.
ورغم أن ما يفعله الأنصاري، الذي تنطبق عليه صفة "الراهب في محراب العلم"، يسد فراغا كان يتوجب على المؤسسات الرسمية فعله، إلا انه لم يشك يوما ضعف ذات اليد، ولكنه الان لا يعرف ماذا يفعل بعد ان سلمت سلطات الاحتلال إنذارا لصاحب البناية التي توجد فيها المكتبة لإخلائها تمهيدا لهدمها، من اجل ربط القسم المحتل من القدس عام 1967، بقسمها المحتل عام 1948، بتسيير قطار كهربائي. ويتعفف الأنصاري عن توجيه دعوات، لجهات عربية أو إسلامية، لدعم المكتبة وإيجاد مقر لها، وتخصيص وقفية للصرف على المكتبة وتطويرها.
وفي مكان بعيد كثيرا عن القدس، هناك في أميركا، تجري فصول نهائية من عمليات سرقة للآثار بدأت قبل اربعين عاما، كما كشفت صحيفة "هارتس" الإسرائيلية. وأفادت الصحيفة بأن مجموعة من الآثار القديمة التي تقول بأن وزير الدفاع موشيه ديان، الذي قاد جيشه للنصر، قبل أربعين عاما، حصل عليها خلال حفريات غير شرعية في الضفة الغربية وقطاع غزة، معروضة للبيع في مزاد في أميركا. وحسب الصحيفة، فإن المجموعة تزيد عن 165 قطعة أثرية جمعها ديان بعد الاحتلال، من بينها تابوت على شكل إنسان، استخرجه من رفح، وقناع حجري من جبل الخليل، بالإضافة إلى اكثر من 200 جرة فخارية وكؤوس ومزهريات زجاجية. وقالت الصحيفة بان مجموعة ديان هذه سوف تباع بأسعار منخفضة، لان ديان لم يدفع فيها أي ثمن لدى استخراجها من الأراضي الفلسطينية، بطرق غير شرعية.
وآلت المجموعة الأثرية لديان إلى زوجته الثانية راحيل، التي باعتها للمتحف الإسرائيلي بمليون دولار، إلا أنها اخفت قطعا أخرى، هي التي تباع الان في المزاد بمبالغ وصفها عالم الآثار الإسرائيلي يغال شيلو بأنها زهيدة، لا تتعدى 100 دولار للقطعة الواحدة.
ولكن كيف وصلت هذه الآثار الفلسطينية لتباع بالمزاد؟ تجيب الصحيفة العبرية بأن زوجة ديان الثانية باعت جزءاً من القطع الأثرية التي ورثتها عن زوجها لايفرنغ برينستن، الذي كان يشغل منصب مدير "جمعية النداء اليهودي الموحد"، واحتفظ ورثته بالقطع النفيسة لانفسهم، ويريدون بيع القطع المتبقية في المزاد.

وحسب "هارتس" فان ديان جمع خلال 30 عاما، من خدمته العسكرية نحو ألف قطعة أثرية، كان يخفيها في بيته،
واستخدم الجنود والضباط الذين تحت إمرته، لاستخراجها. وقالت الصحيفة بان المؤسسة السياسية والقانونية في إسرائيل غضت الطرف عن نشاط ديان غير القانوني، وعندما كان يهدد أحد بتقديم شكوى ضده، كان يقول له "اذهب واشتكي للشرطة".


ويقول الفلسطينيون الآن بأن إسرائيل لم تغض النظر عن تدمير الآثار الإنسانية والتراث الثقافي في القدس، فقط، بل ان كل هذا حصل بإشرافها، وارتكبت ما يصفونه بأنه جريمة كبرى ما زالت مستمرة منذ ذلك الحزيران.

* صحيفة الشرق الأوسط
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
http://www.nabalinet.own0.com
small-hacker
Admin
Admin
small-hacker


عدد الرسائل : 417
العمر : 30
تاريخ التسجيل : 02/06/2007

40 عاما و اسرايئل لم تنه حسابها مع الاثار الانسانية في القدس Empty
مُساهمةموضوع: رد: 40 عاما و اسرايئل لم تنه حسابها مع الاثار الانسانية في القدس   40 عاما و اسرايئل لم تنه حسابها مع الاثار الانسانية في القدس Icon_minitimeالأحد يونيو 17, 2007 12:32 pm

*-*-*-*-*-*;.:>,:*-*--'"}والله شكرااا*-*-*-*-*-*;.:>,:*-*--'"}
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
http://nabalinet.own0.com
 
40 عاما و اسرايئل لم تنه حسابها مع الاثار الانسانية في القدس
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
صافي :: المنتديات العامة :: فلسطينيات-
انتقل الى: