صافي
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.
صافي

صافي يقدم لكم ما هوا افضل
 
الرئيسيةأحدث الصورالتسجيلدخول

 

 ($@ رموز لن ينساها التاريخ @$)

اذهب الى الأسفل 
2 مشترك
كاتب الموضوعرسالة
small-hacker
Admin
Admin
small-hacker


عدد الرسائل : 417
العمر : 30
تاريخ التسجيل : 02/06/2007

($@ رموز لن ينساها التاريخ @$) Empty
مُساهمةموضوع: ($@ رموز لن ينساها التاريخ @$)   ($@ رموز لن ينساها التاريخ @$) Icon_minitimeالجمعة يونيو 08, 2007 11:49 am

بين الرموز تحيا الأمم
بين عبد الناصر وجيفارا.. عمر من الأمل


كيف تتكون الرموز في وجدان الشعوب؟ وهل التعلق بالرموز يقتصر على شعوب المتوسط المشهورة بحرارة العاطفة، أم ينسحب على كل شعوب الأرض؟ وما الذي يضمن للرمز بقاءه رغم مرور السنين؟ بين رمزين من رموز الحرية
والكرامة في الوجدان الإنساني، هما جمال عبد الناصر وتشي جيفارا، نحاول أن نجيب عن هذه الأسئلة قدر الإمكان..
كلمة (الرمز) في اللغة تعني " الإشارة والإيماء سواء بالشفتين أو الحاجب "، والكلمة – بهذا المعنى – بعيدة كل البعد عن المعنى الذي اعتدنا استعماله للدلالة على (القدوة) و(المثل) في حياتنا، والحقيقة أن تكوين الرموز وتمثلها لا يقتصران فقط على شعوب المتوسط، بل يمتدان إلى الوجدان الإنساني أينما كان، وإن كانت تلك الحقيقة لا تنفي – أبدًا – قدم الرموز في الثقافة الشرقية، بدءًا بالرموز الوثنية التي ابتدعها الإنسان الشرقي القديم؛ لتحميه مما ظنه قوى شريرة تحاول إيذاءه، مرورًا بتطور الرموز مع تطور الإنسان عبر العصور؛ لتصبح الرموز سياسية أودينية أوفنية أو قومية، وانتهاءً بغلبة الرمز الديني في أغلب الأحيان، أو السياسي في بعضها.








ويرتبط تكوين الرموز ارتباطًا مباشرًا بقيمة أو مبدأ إنساني، أو قوى خارقة، أو حاجة الناس لتمثل حضور الرمز في لحظةٍ ما، ومن هنا.. تُصنَع الرموز..
في حي باكوس بمدينة الإسكندرية يبدأ القدر في غزل خيوط أسطورة قائد كاريزمي، سيملك على البسطاء أحلامهم وقلوبهم، حتى بعد وفاته بعشرات السنين.. في ذلك الحي الشعبي، وتحديدًا في اليوم الخامس عشر من يناير من العام ألف وتسعمائة وثماني عشر، وُلد الزعيم جمال عبد الناصر.. يستخدم المصريون البسطاء كلمة (الزعيم) في الحديث عن عبد الناصر وحده دون غيره ممن تولوا حكم مصر، ربما لأن تلك الكلمة تعبر عن قربه من أحلامهم البسيطة، وإحساسه بآلامهم وآمالهم، بعكس كلمة (الرئيس) التي تشعرهم بالبُعد والرسمية.. تبدو شخصية عبد الناصر محيرة لمن ينظر إليها من زاوية (الرمز) لا (الإنسان)؛ فقد ظل بعد وفاته رمزًا من رموز الحرية والكرامة، لا في نظر بعض المصريين فقط، بل في نظر الكثير من العرب أيضًا، رغم التجاوزات التي حفل بها عصره، ورغم أخطائه التي اعترف هو ببعضها اعترافًا واضحًا صريحًا، حين أعلن تنحيه عن كافة مهامه الرسمية بعد نكسة يونيو/ حزيران 1967، فما الأسباب التي جعلت منه ذلك الرمز النقي الذي لم تلوثه السلطة؟








تدور الكاميرا ببطء؛ لتلقي الضوء على زاوية أخرى من الكرة الأرضية.. على الأرجنتين في العام ألف وتسعمائة وثماني وعشرين، حيث يولد الطبيب الذي ما عاد طبيبًا.. الثائر الذي ظل ثائرًا حتى بعد موته.. إرنستو تشي جيفارا.. الأرجنتيني الذي آمن إيمانًا مطلقًا بكرامة الإنسان في كل مكان من الأرض، فتنقل من بلده إلى معظم بلدان أمريكا اللاتينية؛ مدافعًا عن الحرية ضد القهر والقمع والاحتلال، فشارك فيدل كاسترو في الثورة الكوبية؛ للإطاحة بحكم الديكتاتور باتيستا، واتجه يقوده إيمانه بالحرية إلى الكونغو وبوليفيا، ليُقتل هناك برصاص القوات الحكومية البوليفية، وتآمر المخابرات المركزية الأمريكية، في الثامن من أكتوبر عام ألف وتسعمائة وسبعة وستين، ورغم موت جيفارا الجسد، إلا أن جيفارا الروح والرمز ما زالا على قيد الحياة.. تحول جيفارا – بدوره – إلى رمز من رموز الثورة على الظلم والاستبداد، وصارت صورته - التي يبدو فيها بنظرة عينيه وشعره ولحيته والنجمة على قبعته، رمزًا يتمسك به الحالمون بالحرية في كل بقاع الأرض، فكيف ولماذا خلع الناس على جيفارا ذلك الرمز؟








بين عبد الناصر وجيفارا تدور الأحداث الآن.. في العام ألف وتسعمائة وخمسة وستين، زار جيفارا مصر، والتقى الرئيس جمال عبد الناصر، وعبّر جيفارا عن إعجابه بالنموذج الثوري المصري، الداعم لحركات التحرر في القارة السمراء، وربطت المصادفات بين جيفارا والشعب المصري، فمن المعروف أنه لم يصبح ثوريًا ويتعرف بشكل حقيقي على مؤلفات ماركس، إلا بعد تخرجه في الجامعة كطبيب عام 1952، عام الثورة المصرية. ومقتله على يد القوات البوليفية جاء في عام 1967 عام النكسة المصرية العربية.








لم يكرر جيفارا زيارته لمصر، لكن الأحداث تربط بينه وعبد الناصر بخيوط من حرير وأحلام وتطلعات للحرية، بعد وفاة الاثنين بأكثر من ثلاثين عامًا.. ظل عبد الناصر رمزًا للحاكم النقي الذي خرج من السلطة كما دخلها، فردًا من أفراد الطبقة المتوسطة، لم يحاول استغلال سلطته ليزداد ثراؤه، وظل رمزًا من رموز الوحدة، نستحضره كلما آلمنا تفككنا العربي الراهن، وظل جيفارا رمزًا للثور البلورية التي لم تلوثها المناصب السياسية – على كثرتها - التي تولاها في كوبا، وربما كان ذلك هو الخيط الرفيع الذي يربط بين الرمزين: النقاء، وكان هذا أيضًا هو السبب في صمود الرمزين كل هذه السنين في ضمائر البشر.
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
http://nabalinet.own0.com
small-hacker
Admin
Admin
small-hacker


عدد الرسائل : 417
العمر : 30
تاريخ التسجيل : 02/06/2007

($@ رموز لن ينساها التاريخ @$) Empty
مُساهمةموضوع: رد: ($@ رموز لن ينساها التاريخ @$)   ($@ رموز لن ينساها التاريخ @$) Icon_minitimeالجمعة يونيو 08, 2007 11:50 am

يلا فرجونة عرض اكتافكم
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
http://nabalinet.own0.com
دمعه الحب

دمعه الحب


عدد الرسائل : 109
العمر : 36
Localisation : samer
تاريخ التسجيل : 31/05/2007

($@ رموز لن ينساها التاريخ @$) Empty
مُساهمةموضوع: رد: ($@ رموز لن ينساها التاريخ @$)   ($@ رموز لن ينساها التاريخ @$) Icon_minitimeالجمعة يونيو 08, 2007 1:11 pm

يسلموووووووووووووووووووو على موضوع؟؟؟؟؟؟؟؟؟
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
http://eldam3a.jeeran.com/;O;O.gif
 
($@ رموز لن ينساها التاريخ @$)
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
صافي :: المنتديات العامة :: المنتدى السياسي العام-
انتقل الى: